صالح والحوثي .. من التحالف إلى الخلاف


 
رتفاقمت حدة الخلافات بين الرئيس السابق  صالح والمتمردين الحوثيين في الآونة الأخيرة، خاصة بعد فشل مساعي بذلها أتباع صالح للوصول إلى مخرج آمن، من خلال مشاورات جنيف في 14 ديسمبر الماضي.


ولا شك أن التحالف بين المخلوع والحوثي بني على المصالح المشتركة، ومن منهما سوف يستطيع أن يجعل الآخر مجرد جسر له للوصول إلى القمة وتحقيق أهدافه بالسيطرة الكاملة على اليمن، وإقصاء الأطراف الأخرى من الأحزاب السياسية التي لديها أيضا خلافات سواء حزبية مع صالح أو فكرية وعقائدية مع المتمردين الحوثيين.


وقد توسعت الهوة بين طرفي الانقلاب في بداية اجتياح العاصمة صنعاء، عندما عمدت المليشيات إلى نقل جميع الأسلحة والمعدات إلى معسكر العمالقة في مديرية حرف سفيان في صعدة، وكلفت مجموعة كبيرة من أفرادها لحراسة أتباع صالح في المعسكر من المكر بهم، وليس ذلك فحسب بل إن قيادات وأتباع المليشيات الحوثية تتحدث صراحة في اجتماعاتها أن تحالفها مع المخلوع لن يطول ولن تسمح له بالاستمرار في فساده وأنصاره، وأنها ستقوم بعملية تصفية جسدية له وعدد من قياداته متى تمكنت من السيطرة الكاملة على مؤسسات الدولة، في حين يرى صالح أن له الفضل في وصول المليشيات إلى صنعاء وأنه صاحب القرار، وأن الحوثيين مجرد أتباع وحلفاء، وأن بإمكانه خلعهم متى أراد، واصفا في أحاديث لمقربين علاقاته بالحوثي بـ«زواج المتعة» ينتهي بانتهاء رغبة المتمتع.


وفي هذا السياق، حاول الرئيس المخلوع في سبتمبر الماضي البحث عن مخرج آمن له ولأسرته لكن مليشيات الحوثي أصدرت أوامر للنقاط المحيطة بمنزله والأحزمة الأمنية بتفتيش النساء والتأكد من هوياتهن، كما أنها تراقب تحركاته في صنعاء عن كثب.


وشيئا فشيئا، تفاقمت الخلافات وتبادل الاتهامات، خاصة بعد النجاحات التي حققها الجيش الوطني ورجال المقاومة، ما وضع موقف المليشيات الانقلابية في ضعف شديد، انعكس على قيادات الانقلاب في صعدة وصنعاء، وبدأت تعيش حالة انهيار مستفحلة بانتظار مصيرها المحتوم بعد تحرير العاصمة.

تفاقمت حدة الخلافات بين الرئيس السابق  صالح والمتمردين الحوثيين في الآونة الأخيرة، خاصة بعد فشل مساعي بذلها أتباع صالح للوصول إلى مخرج آمن، من خلال مشاورات جنيف في 14 ديسمبر الماضي.

ولا شك أن التحالف بين المخلوع والحوثي بني على المصالح المشتركة، ومن منهما سوف يستطيع أن يجعل الآخر مجرد جسر له للوصول إلى القمة وتحقيق أهدافه بالسيطرة الكاملة على اليمن، وإقصاء الأطراف الأخرى من الأحزاب السياسية التي لديها أيضا خلافات سواء حزبية مع صالح أو فكرية وعقائدية مع المتمردين الحوثيين.

وقد توسعت الهوة بين طرفي الانقلاب في بداية اجتياح العاصمة صنعاء، عندما عمدت المليشيات إلى نقل جميع الأسلحة والمعدات إلى معسكر العمالقة في مديرية حرف سفيان في صعدة، وكلفت مجموعة كبيرة من أفرادها لحراسة أتباع صالح في المعسكر من المكر بهم، وليس ذلك فحسب بل إن قيادات وأتباع المليشيات الحوثية تتحدث صراحة في اجتماعاتها أن تحالفها مع المخلوع لن يطول ولن تسمح له بالاستمرار في فساده وأنصاره، وأنها ستقوم بعملية تصفية جسدية له وعدد من قياداته متى تمكنت من السيطرة الكاملة على مؤسسات الدولة، في حين يرى صالح أن له الفضل في وصول المليشيات إلى صنعاء وأنه صاحب القرار، وأن الحوثيين مجرد أتباع وحلفاء، وأن بإمكانه خلعهم متى أراد، واصفا في أحاديث لمقربين علاقاته بالحوثي بـ«زواج المتعة» ينتهي بانتهاء رغبة المتمتع.

وفي هذا السياق، حاول الرئيس المخلوع في سبتمبر الماضي البحث عن مخرج آمن له ولأسرته لكن مليشيات الحوثي أصدرت أوامر للنقاط المحيطة بمنزله والأحزمة الأمنية بتفتيش النساء والتأكد من هوياتهن، كما أنها تراقب تحركاته في صنعاء عن كثب.

وشيئا فشيئا، تفاقمت الخلافات وتبادل الاتهامات، خاصة بعد النجاحات التي حققها الجيش الوطني ورجال المقاومة، ما وضع موقف المليشيات الانقلابية في ضعف شديد، انعكس على قيادات الانقلاب في صعدة وصنعاء، وبدأت تعيش حالة انهيار مستفحلة بانتظار مصيرها المحتوم بعد تحرير العاصمة.
- See more at: http://almashhad-alyemeni.com/news67067.html#sthash.qnkydmM8.dpuf
تفاقمت حدة الخلافات بين الرئيس السابق  صالح والمتمردين الحوثيين في الآونة الأخيرة، خاصة بعد فشل مساعي بذلها أتباع صالح للوصول إلى مخرج آمن، من خلال مشاورات جنيف في 14 ديسمبر الماضي.

ولا شك أن التحالف بين المخلوع والحوثي بني على المصالح المشتركة، ومن منهما سوف يستطيع أن يجعل الآخر مجرد جسر له للوصول إلى القمة وتحقيق أهدافه بالسيطرة الكاملة على اليمن، وإقصاء الأطراف الأخرى من الأحزاب السياسية التي لديها أيضا خلافات سواء حزبية مع صالح أو فكرية وعقائدية مع المتمردين الحوثيين.

وقد توسعت الهوة بين طرفي الانقلاب في بداية اجتياح العاصمة صنعاء، عندما عمدت المليشيات إلى نقل جميع الأسلحة والمعدات إلى معسكر العمالقة في مديرية حرف سفيان في صعدة، وكلفت مجموعة كبيرة من أفرادها لحراسة أتباع صالح في المعسكر من المكر بهم، وليس ذلك فحسب بل إن قيادات وأتباع المليشيات الحوثية تتحدث صراحة في اجتماعاتها أن تحالفها مع المخلوع لن يطول ولن تسمح له بالاستمرار في فساده وأنصاره، وأنها ستقوم بعملية تصفية جسدية له وعدد من قياداته متى تمكنت من السيطرة الكاملة على مؤسسات الدولة، في حين يرى صالح أن له الفضل في وصول المليشيات إلى صنعاء وأنه صاحب القرار، وأن الحوثيين مجرد أتباع وحلفاء، وأن بإمكانه خلعهم متى أراد، واصفا في أحاديث لمقربين علاقاته بالحوثي بـ«زواج المتعة» ينتهي بانتهاء رغبة المتمتع.

وفي هذا السياق، حاول الرئيس المخلوع في سبتمبر الماضي البحث عن مخرج آمن له ولأسرته لكن مليشيات الحوثي أصدرت أوامر للنقاط المحيطة بمنزله والأحزمة الأمنية بتفتيش النساء والتأكد من هوياتهن، كما أنها تراقب تحركاته في صنعاء عن كثب.

وشيئا فشيئا، تفاقمت الخلافات وتبادل الاتهامات، خاصة بعد النجاحات التي حققها الجيش الوطني ورجال المقاومة، ما وضع موقف المليشيات الانقلابية في ضعف شديد، انعكس على قيادات الانقلاب في صعدة وصنعاء، وبدأت تعيش حالة انهيار مستفحلة بانتظار مصيرها المحتوم بعد تحرير العاصمة.
- See more at: http://almashhad-alyemeni.com/news67067.html#sthash.qnkydmM8.dpuf
تفاقمت حدة الخلافات بين الرئيس السابق  صالح والمتمردين الحوثيين في الآونة الأخيرة، خاصة بعد فشل مساعي بذلها أتباع صالح للوصول إلى مخرج آمن، من خلال مشاورات جنيف في 14 ديسمبر الماضي.

ولا شك أن التحالف بين المخلوع والحوثي بني على المصالح المشتركة، ومن منهما سوف يستطيع أن يجعل الآخر مجرد جسر له للوصول إلى القمة وتحقيق أهدافه بالسيطرة الكاملة على اليمن، وإقصاء الأطراف الأخرى من الأحزاب السياسية التي لديها أيضا خلافات سواء حزبية مع صالح أو فكرية وعقائدية مع المتمردين الحوثيين.

وقد توسعت الهوة بين طرفي الانقلاب في بداية اجتياح العاصمة صنعاء، عندما عمدت المليشيات إلى نقل جميع الأسلحة والمعدات إلى معسكر العمالقة في مديرية حرف سفيان في صعدة، وكلفت مجموعة كبيرة من أفرادها لحراسة أتباع صالح في المعسكر من المكر بهم، وليس ذلك فحسب بل إن قيادات وأتباع المليشيات الحوثية تتحدث صراحة في اجتماعاتها أن تحالفها مع المخلوع لن يطول ولن تسمح له بالاستمرار في فساده وأنصاره، وأنها ستقوم بعملية تصفية جسدية له وعدد من قياداته متى تمكنت من السيطرة الكاملة على مؤسسات الدولة، في حين يرى صالح أن له الفضل في وصول المليشيات إلى صنعاء وأنه صاحب القرار، وأن الحوثيين مجرد أتباع وحلفاء، وأن بإمكانه خلعهم متى أراد، واصفا في أحاديث لمقربين علاقاته بالحوثي بـ«زواج المتعة» ينتهي بانتهاء رغبة المتمتع.

وفي هذا السياق، حاول الرئيس المخلوع في سبتمبر الماضي البحث عن مخرج آمن له ولأسرته لكن مليشيات الحوثي أصدرت أوامر للنقاط المحيطة بمنزله والأحزمة الأمنية بتفتيش النساء والتأكد من هوياتهن، كما أنها تراقب تحركاته في صنعاء عن كثب.

وشيئا فشيئا، تفاقمت الخلافات وتبادل الاتهامات، خاصة بعد النجاحات التي حققها الجيش الوطني ورجال المقاومة، ما وضع موقف المليشيات الانقلابية في ضعف شديد، انعكس على قيادات الانقلاب في صعدة وصنعاء، وبدأت تعيش حالة انهيار مستفحلة بانتظار مصيرها المحتوم بعد تحرير العاصمة.
- See more at: http://almashhad-alyemeni.com/news67067.html#sthash.qnkydmM8.dpuf
تفاقمت حدة الخلافات بين الرئيس السابق  صالح والمتمردين الحوثيين في الآونة الأخيرة، خاصة بعد فشل مساعي بذلها أتباع صالح للوصول إلى مخرج آمن، من خلال مشاورات جنيف في 14 ديسمبر الماضي.

ولا شك أن التحالف بين المخلوع والحوثي بني على المصالح المشتركة، ومن منهما سوف يستطيع أن يجعل الآخر مجرد جسر له للوصول إلى القمة وتحقيق أهدافه بالسيطرة الكاملة على اليمن، وإقصاء الأطراف الأخرى من الأحزاب السياسية التي لديها أيضا خلافات سواء حزبية مع صالح أو فكرية وعقائدية مع المتمردين الحوثيين.

وقد توسعت الهوة بين طرفي الانقلاب في بداية اجتياح العاصمة صنعاء، عندما عمدت المليشيات إلى نقل جميع الأسلحة والمعدات إلى معسكر العمالقة في مديرية حرف سفيان في صعدة، وكلفت مجموعة كبيرة من أفرادها لحراسة أتباع صالح في المعسكر من المكر بهم، وليس ذلك فحسب بل إن قيادات وأتباع المليشيات الحوثية تتحدث صراحة في اجتماعاتها أن تحالفها مع المخلوع لن يطول ولن تسمح له بالاستمرار في فساده وأنصاره، وأنها ستقوم بعملية تصفية جسدية له وعدد من قياداته متى تمكنت من السيطرة الكاملة على مؤسسات الدولة، في حين يرى صالح أن له الفضل في وصول المليشيات إلى صنعاء وأنه صاحب القرار، وأن الحوثيين مجرد أتباع وحلفاء، وأن بإمكانه خلعهم متى أراد، واصفا في أحاديث لمقربين علاقاته بالحوثي بـ«زواج المتعة» ينتهي بانتهاء رغبة المتمتع.

وفي هذا السياق، حاول الرئيس المخلوع في سبتمبر الماضي البحث عن مخرج آمن له ولأسرته لكن مليشيات الحوثي أصدرت أوامر للنقاط المحيطة بمنزله والأحزمة الأمنية بتفتيش النساء والتأكد من هوياتهن، كما أنها تراقب تحركاته في صنعاء عن كثب.

وشيئا فشيئا، تفاقمت الخلافات وتبادل الاتهامات، خاصة بعد النجاحات التي حققها الجيش الوطني ورجال المقاومة، ما وضع موقف المليشيات الانقلابية في ضعف شديد، انعكس على قيادات الانقلاب في صعدة وصنعاء، وبدأت تعيش حالة انهيار مستفحلة بانتظار مصيرها المحتوم بعد تحرير العاصمة.
- See more at: http://almashhad-alyemeni.com/news67067.html#sthash.qnkydmM8.dpuf
تفاقمت حدة الخلافات بين الرئيس السابق  صالح والمتمردين الحوثيين في الآونة الأخيرة، خاصة بعد فشل مساعي بذلها أتباع صالح للوصول إلى مخرج آمن، من خلال مشاورات جنيف في 14 ديسمبر الماضي.

ولا شك أن التحالف بين المخلوع والحوثي بني على المصالح المشتركة، ومن منهما سوف يستطيع أن يجعل الآخر مجرد جسر له للوصول إلى القمة وتحقيق أهدافه بالسيطرة الكاملة على اليمن، وإقصاء الأطراف الأخرى من الأحزاب السياسية التي لديها أيضا خلافات سواء حزبية مع صالح أو فكرية وعقائدية مع المتمردين الحوثيين.

وقد توسعت الهوة بين طرفي الانقلاب في بداية اجتياح العاصمة صنعاء، عندما عمدت المليشيات إلى نقل جميع الأسلحة والمعدات إلى معسكر العمالقة في مديرية حرف سفيان في صعدة، وكلفت مجموعة كبيرة من أفرادها لحراسة أتباع صالح في المعسكر من المكر بهم، وليس ذلك فحسب بل إن قيادات وأتباع المليشيات الحوثية تتحدث صراحة في اجتماعاتها أن تحالفها مع المخلوع لن يطول ولن تسمح له بالاستمرار في فساده وأنصاره، وأنها ستقوم بعملية تصفية جسدية له وعدد من قياداته متى تمكنت من السيطرة الكاملة على مؤسسات الدولة، في حين يرى صالح أن له الفضل في وصول المليشيات إلى صنعاء وأنه صاحب القرار، وأن الحوثيين مجرد أتباع وحلفاء، وأن بإمكانه خلعهم متى أراد، واصفا في أحاديث لمقربين علاقاته بالحوثي بـ«زواج المتعة» ينتهي بانتهاء رغبة المتمتع.

وفي هذا السياق، حاول الرئيس المخلوع في سبتمبر الماضي البحث عن مخرج آمن له ولأسرته لكن مليشيات الحوثي أصدرت أوامر للنقاط المحيطة بمنزله والأحزمة الأمنية بتفتيش النساء والتأكد من هوياتهن، كما أنها تراقب تحركاته في صنعاء عن كثب.

وشيئا فشيئا، تفاقمت الخلافات وتبادل الاتهامات، خاصة بعد النجاحات التي حققها الجيش الوطني ورجال المقاومة، ما وضع موقف المليشيات الانقلابية في ضعف شديد، انعكس على قيادات الانقلاب في صعدة وصنعاء، وبدأت تعيش حالة انهيار مستفحلة بانتظار مصيرها المحتوم بعد تحرير العاصمة.
- See more at: http://almashhad-alyemeni.com/news67067.html#sthash.qnkydmM8.dpuf
تفاقمت حدة الخلافات بين الرئيس السابق  صالح والمتمردين الحوثيين في الآونة الأخيرة، خاصة بعد فشل مساعي بذلها أتباع صالح للوصول إلى مخرج آمن، من خلال مشاورات جنيف في 14 ديسمبر الماضي.

ولا شك أن التحالف بين المخلوع والحوثي بني على المصالح المشتركة، ومن منهما سوف يستطيع أن يجعل الآخر مجرد جسر له للوصول إلى القمة وتحقيق أهدافه بالسيطرة الكاملة على اليمن، وإقصاء الأطراف الأخرى من الأحزاب السياسية التي لديها أيضا خلافات سواء حزبية مع صالح أو فكرية وعقائدية مع المتمردين الحوثيين.

وقد توسعت الهوة بين طرفي الانقلاب في بداية اجتياح العاصمة صنعاء، عندما عمدت المليشيات إلى نقل جميع الأسلحة والمعدات إلى معسكر العمالقة في مديرية حرف سفيان في صعدة، وكلفت مجموعة كبيرة من أفرادها لحراسة أتباع صالح في المعسكر من المكر بهم، وليس ذلك فحسب بل إن قيادات وأتباع المليشيات الحوثية تتحدث صراحة في اجتماعاتها أن تحالفها مع المخلوع لن يطول ولن تسمح له بالاستمرار في فساده وأنصاره، وأنها ستقوم بعملية تصفية جسدية له وعدد من قياداته متى تمكنت من السيطرة الكاملة على مؤسسات الدولة، في حين يرى صالح أن له الفضل في وصول المليشيات إلى صنعاء وأنه صاحب القرار، وأن الحوثيين مجرد أتباع وحلفاء، وأن بإمكانه خلعهم متى أراد، واصفا في أحاديث لمقربين علاقاته بالحوثي بـ«زواج المتعة» ينتهي بانتهاء رغبة المتمتع.

وفي هذا السياق، حاول الرئيس المخلوع في سبتمبر الماضي البحث عن مخرج آمن له ولأسرته لكن مليشيات الحوثي أصدرت أوامر للنقاط المحيطة بمنزله والأحزمة الأمنية بتفتيش النساء والتأكد من هوياتهن، كما أنها تراقب تحركاته في صنعاء عن كثب.

وشيئا فشيئا، تفاقمت الخلافات وتبادل الاتهامات، خاصة بعد النجاحات التي حققها الجيش الوطني ورجال المقاومة، ما وضع موقف المليشيات الانقلابية في ضعف شديد، انعكس على قيادات الانقلاب في صعدة وصنعاء، وبدأت تعيش حالة انهيار مستفحلة بانتظار مصيرها المحتوم بعد تحرير العاصمة.
- See more at: http://almashhad-alyemeni.com/news67067.html#sthash.qnkydmM8.dpuf
تفاقمت حدة الخلافات بين الرئيس السابق  صالح والمتمردين الحوثيين في الآونة الأخيرة، خاصة بعد فشل مساعي بذلها أتباع صالح للوصول إلى مخرج آمن، من خلال مشاورات جنيف في 14 ديسمبر الماضي.

ولا شك أن التحالف بين المخلوع والحوثي بني على المصالح المشتركة، ومن منهما سوف يستطيع أن يجعل الآخر مجرد جسر له للوصول إلى القمة وتحقيق أهدافه بالسيطرة الكاملة على اليمن، وإقصاء الأطراف الأخرى من الأحزاب السياسية التي لديها أيضا خلافات سواء حزبية مع صالح أو فكرية وعقائدية مع المتمردين الحوثيين.

وقد توسعت الهوة بين طرفي الانقلاب في بداية اجتياح العاصمة صنعاء، عندما عمدت المليشيات إلى نقل جميع الأسلحة والمعدات إلى معسكر العمالقة في مديرية حرف سفيان في صعدة، وكلفت مجموعة كبيرة من أفرادها لحراسة أتباع صالح في المعسكر من المكر بهم، وليس ذلك فحسب بل إن قيادات وأتباع المليشيات الحوثية تتحدث صراحة في اجتماعاتها أن تحالفها مع المخلوع لن يطول ولن تسمح له بالاستمرار في فساده وأنصاره، وأنها ستقوم بعملية تصفية جسدية له وعدد من قياداته متى تمكنت من السيطرة الكاملة على مؤسسات الدولة، في حين يرى صالح أن له الفضل في وصول المليشيات إلى صنعاء وأنه صاحب القرار، وأن الحوثيين مجرد أتباع وحلفاء، وأن بإمكانه خلعهم متى أراد، واصفا في أحاديث لمقربين علاقاته بالحوثي بـ«زواج المتعة» ينتهي بانتهاء رغبة المتمتع.

وفي هذا السياق، حاول الرئيس المخلوع في سبتمبر الماضي البحث عن مخرج آمن له ولأسرته لكن مليشيات الحوثي أصدرت أوامر للنقاط المحيطة بمنزله والأحزمة الأمنية بتفتيش النساء والتأكد من هوياتهن، كما أنها تراقب تحركاته في صنعاء عن كثب.

وشيئا فشيئا، تفاقمت الخلافات وتبادل الاتهامات، خاصة بعد النجاحات التي حققها الجيش الوطني ورجال المقاومة، ما وضع موقف المليشيات الانقلابية في ضعف شديد، انعكس على قيادات الانقلاب في صعدة وصنعاء، وبدأت تعيش حالة انهيار مستفحلة بانتظار مصيرها المحتوم بعد تحرير العاصمة.
- See more at: http://almashhad-alyemeni.com/news67067.html#sthash.qnkydmM8.dpuf
تفاقمت حدة الخلافات بين الرئيس السابق  صالح والمتمردين الحوثيين في الآونة الأخيرة، خاصة بعد فشل مساعي بذلها أتباع صالح للوصول إلى مخرج آمن، من خلال مشاورات جنيف في 14 ديسمبر الماضي.

ولا شك أن التحالف بين المخلوع والحوثي بني على المصالح المشتركة، ومن منهما سوف يستطيع أن يجعل الآخر مجرد جسر له للوصول إلى القمة وتحقيق أهدافه بالسيطرة الكاملة على اليمن، وإقصاء الأطراف الأخرى من الأحزاب السياسية التي لديها أيضا خلافات سواء حزبية مع صالح أو فكرية وعقائدية مع المتمردين الحوثيين.

وقد توسعت الهوة بين طرفي الانقلاب في بداية اجتياح العاصمة صنعاء، عندما عمدت المليشيات إلى نقل جميع الأسلحة والمعدات إلى معسكر العمالقة في مديرية حرف سفيان في صعدة، وكلفت مجموعة كبيرة من أفرادها لحراسة أتباع صالح في المعسكر من المكر بهم، وليس ذلك فحسب بل إن قيادات وأتباع المليشيات الحوثية تتحدث صراحة في اجتماعاتها أن تحالفها مع المخلوع لن يطول ولن تسمح له بالاستمرار في فساده وأنصاره، وأنها ستقوم بعملية تصفية جسدية له وعدد من قياداته متى تمكنت من السيطرة الكاملة على مؤسسات الدولة، في حين يرى صالح أن له الفضل في وصول المليشيات إلى صنعاء وأنه صاحب القرار، وأن الحوثيين مجرد أتباع وحلفاء، وأن بإمكانه خلعهم متى أراد، واصفا في أحاديث لمقربين علاقاته بالحوثي بـ«زواج المتعة» ينتهي بانتهاء رغبة المتمتع.

وفي هذا السياق، حاول الرئيس المخلوع في سبتمبر الماضي البحث عن مخرج آمن له ولأسرته لكن مليشيات الحوثي أصدرت أوامر للنقاط المحيطة بمنزله والأحزمة الأمنية بتفتيش النساء والتأكد من هوياتهن، كما أنها تراقب تحركاته في صنعاء عن كثب.

وشيئا فشيئا، تفاقمت الخلافات وتبادل الاتهامات، خاصة بعد النجاحات التي حققها الجيش الوطني ورجال المقاومة، ما وضع موقف المليشيات الانقلابية في ضعف شديد، انعكس على قيادات الانقلاب في صعدة وصنعاء، وبدأت تعيش حالة انهيار مستفحلة بانتظار مصيرها المحتوم بعد تحرير العاصمة.
- See more at: http://almashhad-alyemeni.com/news67067.html#sthash.qnkydmM8.dpuf
صالح والحوثي .. من التحالف إلى الخلاف

0 التعليقات: