التحالف العربي: يعلن مقتل ضابط و6 جنود سعوديين



أعلنت قيادة التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، السبت 30 يوليو/تموز، عن تصدي القوات السعودية لمحاولة تسلل عبر حدودها للمسلحين الحوثيين وقوات صالح.
كما أعلنت مقتل ضابط و6 أفراد من القوات السعودية خلال عملية التصدي.
وقتل ضابط سعودي برتبة نقيب، بعد ظهر السبت، في اشتباكات جرت بين القوات السعودية ومسلحين من جماعة أنصار الله (الحوثيين) بمنطقة نجران على الحدود السعودية اليمنية.
وأفادت وسائل إعلام خليجية، نقلا عن مصادر أمنية سعودية، السبت، بمقتل النقيب عبد الرزاق الملحم، في جبل "مخروق" بمنطقة نجران، أثناء تصدى الجيش السعودي لمحاولات  الحوثيين التسلل بمحاذاة نجران الحدودية.
وقال موقع "العربية نت" إن اشتباكات عنيفة حدثت بين القوات السعودية وعناصر مسلحة يمنية في بلدة الربوعة بمحافظة ظهران الجنوب، الواقعة بمنطقة عسير.
من جهتها، أفادت مواقع تابعة للحوثيين، السبت، بأن القوة الصاروخية التابعة للحوثيين قصفت معسكر رجلاء بقطاع نجران بصاروخ باليستي من نوع "زلزال3".
وقال مصدر عسكري بنجران لوكالة "سبأ" للأنباء، إن الصاروخ أصاب هدفه وكبد الجانب السعودي خسائر مادية وبشرية، لافتا إلى أن هناك "عمليات نوعية" نفذها الجيش واللجان الشعبية بنجران.
وأكدت قناة "المسيرة نت" أن عملية إطلاق الصاروخ تأتي ردا على استمرار الحملة العسكرية للتحالف في اليمن.
يشار إلى أن القوة الصاروخية أطلقت منذ بداية يوليو/تموز الحالي 13 صاروخا باليستيا على معسكرات ومواقع في الداخل السعودي وعلى تجمعات قوات التحالف في الداخل اليمني.
مقتل عشرات الحوثيين بقصف التحالف العربي قرب الحدود السعودية
قالت مصادر أمنية إن طائرات حربية تابعة للتحالف بقيادة السعودية قصفت مقاتلين حوثيين من اليمن حاولوا التسلل إلى داخل المملكة، السبت 30 يوليو/تموز، فقتلت العشرات منهم.
وأضافت أن القصف وقع على الجانب اليمني من الحدود قرب مدينة نجران السعودية. وقال شهود لرويترز إن اشتباكات دارت أيضا في بلدة حرض الواقعة بشمال غرب اليمن على الحدود مع السعودية.
ويمثل التصعيد الأخير في القتال أحد أسوأ المرات التي تفاقم فيها الصراع منذ بدء محادثات السلام في الكويت في أبريل نيسان بين الحكومة اليمنية والحوثيين بهدف إنهاء صراع مستمر منذ 16 شهرا راح ضحيته أكثر من 6400 شخص نصفهم تقريبا من المدنيين بالإضافة إلى تشريد أكثر من 2.5 مليون شخص.
مقتل ضابط سعودي في اشتباكات مع "الحوثيين" على الحدود مع اليمن
وأدت هدنة بدأت في أبريل/نيسان إلى إبطاء وتيرة القتال لكن العنف مستمر بشكل شبه يومي.
وتضاءلت فرص إحراز تقدم في المحادثات على نحو أكثر الأسبوع الماضي عندما أعلن الحوثيون وحلفاؤهم في الحزب السياسي الذي ينتمي إليه الرئيس السابق علي عبد الله صالح قرارهم تشكيل مجلس سياسي لحكم اليمن من جانب واحد.
وقال إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمم المتحدة لليمن إن الخطوة انتهاك جسيم لقرار الأمم المتحدة رقم 2216 الذي يدعو الحوثيين إلى الكف عن المزيد من التصرفات أحادية الجانب التي تقوض الانتقال السياسي في اليمن.
المصدر: وكالات

0 التعليقات: